تناقلت وسائل اعلام عربية أنباء غير رسمية مفادها الحكم بالإﻋﺪﺍﻡ على ﺍﻟﻬﺎﻛﺮ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﺣﻤﺰﺓ ﺑﻦ ﺩﻻﺝ ( 24 ﺳﻨﺔ).والذي ﺗﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺑﺤﺚ شاق ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﻧﺘﺮﺑﻮﻝ ﺩﺍﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 3 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻛﺎﻣﻠﺔ .
فقد ﻗﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻨﺔ 2013 ﺑﺘﺎﻳﻼﻧﺪﺍ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺧﻄﺮ10 ﻫﺎﻛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﻟﺪﻯ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺛﻢ ﺭﺣﻞ ﻟﻬﺎ ﺑﺄﻣﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ FBI ﻧﻔﺴﻪ ..فقد ﻗﺮﺻﻦ ﻟﻮﺣﺪﻩ 217 ﺑﻨﻚ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ وسائله وأدواته البسيطة . ﻛﻤﺎ ﺃﺧﺬ منها ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 2.8 ﻣﻼﻳﻴﺮ ﺩﻭﻻﺭ أي ﻣﺎﻳﻌﺎﺩﻝ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺕ ﺩﻭﻝ ﻓﻘﻴﺮﺓ ﻭ ﻭﺯﻉ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 280 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﺧﻴﺮﻳﺔ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺑﻔﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭ ﺳﺎﻋﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘية ﻓﻘﻴﺮﺓ ...ﺃﻳﻀﺎ ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 8000 ﻣﻮﻗﻊ ﻓﺮﻧﺴﻲ ﻭ ﺃﻏﻠﻘﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ..ﻛﺬﻟﻚ ﻗﺮﺻﻦ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻗﻨﺼﻠﻴﺎﺕ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻭﻭﺯﻉ ﺗﺄﺷﻴﺮﺍﺕ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻥ ﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ .
ﻭ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ كم أنه ﻛﺸﻒ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻭ ﻧﺸﺮ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻫﺎﻣﺔ ﻷﻓﺮﺍﺩﻩ .. ﺗﺮﺟﺘﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﺼﻴﻴﻦ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﺎ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺘﻮﺳﻂ في ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻨﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﺭﻓﺾ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻗﺎﺑﻊ الى الآن ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ .
ﻟﻤﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ( ﻭﻟﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺸﺎﻫﺪﻭﺍ ﺍﻟﺼﻮﺭ) ﻟﻢ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﺇﺑﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﻭﺟﻬﻪ ﻭ ﺍﺳﺘﻔﺰ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻬﺎ ﻛﺮﺳﺎﻟﺔ ﻣﺸﻔﺮﺓ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﻻ ﻳﺨﺎﻑ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺴﻠﻢ , ﻓﺎﻟﻬﺪﻑ ﻧﺒﻴﻞ ﻭ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻤﻐﺎﻣﺮﺓ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻭ ﺍﻟﻨﻔﻴﺲ ﻷﺟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻻ ﻏﻴﺮ ..ومع كل هذا تبقي الأنباء والأخبار المتناقلة مجرد كلام فقط فى انتظار أنباء رسمية تثبت ذلك .